إلى متى...
سأظل أقتات ببؤس
على لقيمات دمع خائنة
ترفض الانعتاق
إلى أي مدى...
ستبقى الإهانة
تهشم فتات كبريائي
المحنى حد الانسحاق
مصدومة أنا....
من ظلم نخر روحي
من نصل وصل وريدي
غرزته بسمومك
نحو الأعماق
مذهولة أنا
لكثرة الألسن التي تلدغني
حد انعقاد الأحرف
وعز الترياق
ألا سحقا لمازرعت من وجع
فطرني كمدا جعلني تائهة
وإليك أنساق
متى....
تتدفق الحياة بشراييني
وتنتفض أجنحة شموخي
محلقة نحو الآفاق
عندها...
سأخرج من ظلمة تابوت قهري
معلنة ولادتي..وانسلاخي
عنك باشتياق
وسأقف بكبرياء ....أنظر لعينيك
المزمجرة رعود غضب
في سماء الأحداق
وأسخر من هنين ذهولك
وتلبد الحنين بنظراتك
حد الإشهاق
كيف تنازع فصول جرحي
وتمتطي صهوة لهفتك
وأسدل عليك فصول...
الاشتياق.....
بقلمي مريم غرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق