بيد المساء
أحمل فنار السهر
على سارية عالية
أرغب لو يكتفي الظلام
من الغرق في السواد
و يئد النور
بانبلاجه الغسق
ألملم أسمال اللحظات
أقدمها ليتامى الأوقات السعيدة
مطرزة الحواشي "ذكريات ذهبية"
باذخة العطر "نسائم الأمهات"
و أرشد السفن الغائبة،
محملة بنفس من الحنين
و حقائب الخبر اليقين،
طرق السير
إلى موانئ الأمان،
و قبل أن تنطفئ
شمعات المساء
معلقات السماء
سأغني للمترفين تعبا
لا تحزنوا!
قلوبكم رغيف الحياة!
#وردة_الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق