****لماذا أنت ِ
أماحوض الضلوع ملكتِ
وبساكنيه حكمتِ
فأصبحت ِ المليكة
بتاج الغرور وما عدلتِ
محراب الخشوع كُنتِ...
وجوارحي إليكِ ولاؤها
وإليكِ الخضوع...
لِما أنت ِ...
من بين كل الجموع...
لِما أنت ِ...
من دون البشر
لِما أنت ِ
وقد تركتُ من خلفي نساء
أقلهم كانت قمر...
هي مُجرَياتٌ قَبلتُها
مُتدخلاً فيها القدر...
أو أني رأيتكِ شاطئاً
أحط عليه الرحال
فلطالما أعياني السفر...
لو لاك ِ ما يئست حياتي...
ولا الأفراحُ كانت تنتحر...
وما احتبست بالروح آهاتي...
ولا تَعذَبت بَعد الموتِ رُفاتي....
.....محمود يونس جلاليات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق