تليق بهذا الشغف
أيها المحموم خلفك لن أسافر
بالرغم إني
فنيت عمري انتظار
لتلك الجدائل...
ياحصان في سكرة الروح
غائر
يانشوة تُشعل في لهيبها
صمت الدفاتر
سطّر على كفي خطوط الأقدار
وعمر بدونك احلام عاقر
أرجوحة الأحلام
حروفك أيها العابر
وتلك التي على أرصفة البوح
تنتظر القصيدة
كيف تسطر موتها ..تلك الشهيدة
قد نالها اليباس في عروق المحابر
نزفت معانيها كتب الأشواق
وما زالت على الصفحات تكابر
كن ملهمي...
واسقي على كتفي السنابل
هبني غيمةً
تُمطر دمعة ...
توارت خلف المحاجر
رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق