تواربني جفاء ليت شعري
بأنها تعلم الحق اليقينا
بأنها قد سبت عقلي وقلبي
وأدمعت المآقي والعيونا
رويدك يافتاتي وأنت بعضي
ورب كتت نفسي فما غوينا
أجفو دون ذنب هذا مذري
وليس من صفاة العاشقينا
فلم أعهد بك يوما ظلوما
وجبلة ربك لطفا ولينا
تعالي وارجعي تلقي فؤادا
تعمره الحياة بما بنينا
فباقي العمر ليس كمثل ماض
فقد بان المشيب آلا ترينا
تعالي نبني للعشاق صرحا
يكون منارة للتائهينا
بقلمي/ أبو باسم عيسى العيسى /
جبلة -سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق