أريني لحدي
هذه الليلة سآتيك
أحمل في يميني
باقة ياسمين
وفي يدي الأخرى
قارورة باريسية من
عطر ثمين
سأنسى العالم أجمع
إلا منا يا حبيبتي
نحن الاثنين..
لن أترك القمر يرتشف
من حمرة الشفتين
ولا نسيم نهر السون
يداعب زرقة العيون
فأنت تعلمين أني
رجل مشرقي الوتين
أغار عليك من
الليل من الشمس
من كل هذا الكون..
دعيني أسكر هذا المساء
اسقيني الريق المختوم
كلما صحوت حبيبتي
زيديني من مدام الخدين
ألست أنت الباريسية
امرأة الأنوار والفنون ؟
فتفنني في قتل فؤادي
ضميني إلى الصدر
أرى موضع لحدي
قبل أن يقطفني المنون
حميد النكادي 07\09\2019 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق