الاثنين، 30 مارس 2020

في محراب الشوق ... للشاعر ساحر الحرف فريد الصفدي

في مِحرابِ الشوقِ / الكامل
~~~~~~~~~~~~~~
سِرتُ إلى دارِ الحبيبةِ آمِلاً
علّي أُلاقي بالديارِ مُناتي
جِئتُ الديارَ أَشُمُ عِطرَ حِجارِها
وأُرتِبُ النقَلاتَ في خطَواتي
فَوَقفتُ في الساحِ أراقِبُ طِلَّها
علَّ تَكِنُّ بلمحِها آهاتِ
ألفجرُ شقَّ بُزُوغِهِ جُنحِ الدُجى
وأنا أُرتِلُ للِقاءِ آياتِ
نادى الخَطيبُ إلى الصلاةِ مؤذِناً
كَبرتُ خلفَهُ واحتَسبتُ نَجاتي
وإليهِ وكلتُ الأُمورَ مُهلِلاً
فأقمتُ في باحِ الديارِ صَلاتي
وعَلِمتُ مَن بالدارِ رَكبُهُ  راحِلٌ
وَبرَحلِهِ أيقنتُ حانَ مماتي
يا مُغرِقاً بهَواكَ لهفَ حَشاشَتي
أشفِقْ بحالي قد سُلبتُ حياتي
حتّى غَدوتُ بِبُنصُريكَ مُكبَلاً
كالخاتَمِ الموثوقِ بالراحاتِ
يا مُهجَةَ العينينِ رِقّي لِحالَتي
 تُبكي اليَمامَ عَنينُها أنّاتِ
بقلمي فريد سلمان الصفدي
الأردن - الأزرق - ١٠-٣-٢٠٢٠م

هناك تعليق واحد:

  1. شكراً لكم إدارة جامعة سوا ربينا على تَوثيقكم قصيدتي في مِحرابِ الشوقِ على مدونتكم الأدبية تحياتي لكم جميعاً ممثلين برئيس مجلس إدارة الجامعه د. غسان منصور منصور لكم الود والموده ووافر التقدير والاحترام

    ردحذف