مشاركتي في مسابقة بوح الصورة
رحلتَ عن دنياي
تركتني وحيدة للوهم للسراب للآلام للوجوم
أسيرُ هائمة في كلِّ مكانٍ أتقفّى أثرك
تُرى من يُذيب فيَّ مرارة الحسرة ؟
مَن يستر جسدي النحيل من برد الحنين ؟
لقد سقط العمر سهواً على حين غفلة
وما زلت أتساءل :
تُرى كيف أمحوك من ذاكرتي المفعمة بحضورك ؟
كيف أخرجك من أيامي الممتلئة بتفاصيلك ؟
كيف لي أن أستوعب فكرة أنك لم تعد موجودا ؟
لقد باتت الحياة بدونك صحراء جرداء ، لا طعم لا لون
ولا حتى هواء .
أمينة محمد / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق