مشاركتي في بوح الصورة:
رسمتُ على رمالِ الشّوقِ أحلاما
بدمعِ عينٍ سقى الخدّينِ آلاما
إلامَ الهجرُ، ونارُ الوجد ِ تلفحني
أيا نجماً أضأتُ به الظلاما
بعثتُ الآهَ نواحاً كادَ يقتلني
فليتَ لي بوصلِكمُ مَقاما
حيّ الحبيبَ وحيّ الدارَ ساكنَها
خذني إليها، أصلّي فيها أيّاما
أكلّمها بما أهوى عليلاً
فلارسمٌ يُجيبُ، ولا خُزامى
وأسقيها من الأشعار بَوحي
وأبكيها كما يبكي اليتامى
فمَن ذا يُبلغ الخلّانَ عنّي
بأنّي خيرُ مَن ألقى السّلاما
فارحم فؤادي، وصِل بالعهد ماملكتْ
أيمانُكم.. كفى بالحبّ مَلاما
🌹 خلود عمران 🌹
1/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق