،،،،،،،مشاركتي،،،،،،،،
المتواضعة في بوح الصورة،،،،
و.َلَكَمْ تَطيبُ ليَ الحياةُ بقربكمْ
يَا مَنْ أرانيَ قدْ شُغِفتُ بحبكمْ
أنتمْ دَواءٌ للفؤادِ حقيْقَةً
لا أشتهي عيشَ الّنعيمِ بدونِكمْ
وَلقَدْ رحَلتُمُ عنْ ديَارنَا بَغْتَةً
يا ليَتكمْ أبلغْتُمونَا. ،ليْتَكمْ
لمْ تتركوا خَبرَاً لديْنَا إنّمَا
فوقَ الرّمَالِ تركتُمُ اثَراً لَكمْ
عهداً قطعتُهُ سَوفَ أمضي خَلفَكمْ
لو أنّ حتفيَ قدْ يكونُ بدربِكُمْ
فالقلبُ غادرني ومنذُ رحيْلِكمْ
وأخالُهُ فَرِحَاً سَعيْداً عنْدَكمْ
والروحُ هائمةٌ تريدُ وصَالَكمْ
وَلَكَمْ شَكَتْ جورَ الليالي بعدكمْ
هَلّاَ نَسِيْتُمُ أنَّكمْ أحبابُنَا
يا منْ ظلمتمْ بالهوى أحبَابكَمْ
البُعدُ يُبكي العاشقينَ بحرقةٍ
وَلَكَمْ نُعاني يا حبيبُ لأجلكمْ
ولَقَدْ شربنَا المُرَّ كأساً مُتْرعاً
فَمتىَ اللقاءُ متىَ الوفاءُ بوعدكمْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق