زارني طيف على استحياء
كنت أقرأ وقهوتي سلوتي مُرة
تحليها ابتسامة خرقاء
اصطنعتها لأملأ بداخلي فجوة أحدثها صقيع الرياء
خلسة تسلل مصطحباً معه عهود الولاء
واجتاز حاجز الكبرياء بإستياء
تجول بالذاكرة أيقظ الحنين ومشى بإستعلاء
تراني استحضرته أم هو غباء
القلب يصنعه لنفسه بسعادة جوفاء
ليدفئ مشاعر باردة كبرد شتاء
كل منا يبحث عن طيف سعادة ليكون لوحدته ....دواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق