ليت الأمانَ يناغي قلبيَ الهرم
فالعين تهمي وكلِّي دائمَ النّدمِ
منذ الصِّبا وجيوشُ الغمِّ تطلبني
تبني صُروحًا علت بالهَّم والسّقمِ
ماذا أقول وكلِّي في الهوى ثملٌ
والحُّب عندي رفيق النأْيِ والعدمِ
أعطي لنبضي من الآمال أكذَبهَا
علّ الفؤاد يطالُ الوصل بالكرمِ
علِّي أجوبُ دروبَ العشق قاطبةً
أُُسْقى كؤوسًا من الأهوال والنّقمِ
فحظُّ عشقي كدَربٍ موحشٍ خربِِ
أدمَى فؤادي بصَدِِ دائمِ الظُّلمِ
وحرف قافيتي بالعتبِ أنسجهُ
أهديهِ ثوبًا من الأشجان والألمِ
حتَّى توالت سِنُون البيْن في قدري
نثرتُ من همهماتِ الطَّعن واللّممِ
ورحتُ أخفي عنِ الأفواهِ ما أكلتْ
عيونُ قومِي و أكداسًا من السأمِ
نورا الواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق