- بقلمي أشرف عزالدين محمود
فلسطين سوف تبقين حبا معنا بل ستكون في أضلاعنا جمرة
فكيف نهربُ من قلوب أحبتنا..؟!بل وبأيِّ.. قافيةٍ...؟!سنكتب حبَّنا وبأي أحزان .. وأفراح سنحدِّث عنها.؟! وبأي ... حرفٍ ..؟!سوف أستغشي السكونْ..والسكوت..فلسطين هى القصيدةً .. والحكايةً..هي القصة ..والرواية..أجيء وشراعي أفق العشب الأول ومجدافي قاموس النيران
فالقلبُ.. أوجعه النوى وتملكَتْهُ الذكريات..حتى كاد يفرُّ من بين الضلوع و به صرحٌ مكين لك فلا قافيةٍ...؟تكتب حبَّي فلا عتبٌ .. فقد أسكنتك وطناً بقلبي في الشغافِ.. لك هوىً ولك حلولٌ في الوتين ..لا يستكينُ ولا يلينُ /فيا أمة العرب انتفضي..!!من أجل فلسطين فالعشق يا سادة لا يكون بالكتمان فالكرامة.؟!بحر لا يملك الهدوء بعد الآن...فلقد مزقتك يد الغادرين..تنامين على صفعة الليل .. أما الصباح..فمكبل في خيوط الظلام..وتهتز في رحم الظلم أشلاؤك..هل يدَ العالمِ الآن مغلولةٌ؟أم أن صرخةَ الحقِّ مشلولةٌ الأقصى مُدانٌ على دمِهِ بالاتِّفاقْ!هل لنا أن نصرخَ نفسَ الصَّرخةِ..من أجل فلسطين؟!فلن نُسْلمَ علمنا للرّيحِ..ولو كلُّ فلسطيني يُذبَحْ!هذا ..ما تبقى معي من " حروف "..!!!ضجيج الحرف في لهب الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق