الأحد، 27 مارس 2022

آخر الكلام.. للمبدع علي داؤد

آخر الكلام

همستْ بحروف
حسبتها تغاريد
وظننت أجراساً 
تدق للعيد ......

نظرت نحو 
الصوت ...
خلت أن أرى
بلابل تشدو
وناقوس حديد

فوجدت وجهك
تعالى من خلق
خد تورد 
من ماء الوريد

وعيون كظبي 
أطال النظر
لرشاه 
فهام بها سعيد

و تبسمت بثغرٍ
تكشف عن لؤلؤ 
خالطه خمرٌ
كلما شربت
طلبت المزيد

وشعراً تدلى
كشلال ماء 
يكسر الضوء 
بلون جديد

وعن باقي وصفك
ضاقت حروفي 
وخفت على الناس 
من سحر فريد 

فقررت الصمت 
كي تَبْقِي جنوني 
وأبقى ما حييت
عاشقك الوحيد
علي داؤد..............A .D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق