وبيعود يَرْجِع بيتذكرنا
ناطرين قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
طَلَعَتْ الشَّمْسُ وَغَرَّد الحسون
وبعدنا ناطرين هَوِّن وَمَا طلوا
زُهُور الْوَرْود فَتَحُوا
بريحتن الْمَكَان عطروا
وبعدن الحبايب مَا إجوا
يَا ريتهن بيجوا وَعَلَيْنَا بحنوا
. . . . .
يَا مُرَوِّج أَرْضِك إخضرت
هَل هلالهن سواقيك تحضرت
تنروح أَنَا وَهُوِيّ عَلَى هَاك المشوار
حَبِيبِي رَجَع يتزنر بهاك الزنَّار
اللَّيّ هَدَيْت إلُو وَبَعْد مخبي فِيهِ كُلُّ الْأَسْرَار
هديك الأيام لساتها بالبال موال ورى موال
بنرجع وبنتذكر أيام الوصال
لا تغيبي يا شمس لساتهم الحبايب بالبال
....
تيعود ويترغن ع هاك الشجرة شحرور ضيعتنا
تكتمل بألافراح وترجع بالحب جمعتنا
أهلها حبايب موصوفة بالوفا ديرتنا
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق