كيفَ أبوحْ سيَّدتي
وَأنتِ جُرحٌ الهوى
أُبصِرُ الطَريق
يَتجلَّى أمامي
ما كانَ عطرُ وردكَ
إلاَّ عَبيرُ مُدامِي
سَلَبتْ مُجونَ الشَباب
وَتبدَّدت أحلامي
حَسَفاً لِدهرٍ يَزيد
جُرُعاتٍ لأحزاني
إذا نَسغُ الشوق جف
يسقط وردُ بستاني
مَتى يَحِن قَلبك
تُزهِرُ بكَ أيامي
قسطة مرزوقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق