أعيش في غربة بين البشر
وحيدة و من اعدائي القدر
كزهرة لوتس رقيق شذاها
تفتحت بين أكوام حجر
و كم أتعبتني الحياة بحسد
بزائف ودٓ و كأس كدر
عشقت الفنٓ فكان ملاذي
و تهت في أفق رحيب نظر
ملأ سحر الفنون فؤادي
وأبصرت كونا عذب الصور
فيه الجمال الذي لا يبيد
ولحن خلود كخفق الوتر
وخمر الوجود وأنفاس زهر
و همس مساء و ضوء قمر
و أطلع الفنٓ في القلب فجرا
ضياؤه السرمدي لا يندثر
و فجر في الروح ينبوع سحر
كحلم بديع يذكي الفِكَر
بريشتي أخلق عميق الجمال
وبالحرف أبعث عذب الصور
في هيكل الحبٓ و قدس الجمال
صلٓيت شكرًا لربٓ البشر
رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق