الاثنين، 4 فبراير 2019

تسابيح ...للمبدع نصر بخيت

تسابيح بنبض المنتظر
زاد رمشك وتجلى
في ساحات عش الغرام
نقش بنقر الغراب دفن الردى
حثيث الذكريات من ظلك
ماضي حقل الروعات
إن كان على الأمس أو في الحين غداً
كوني المترع في بحور ساقك
لاغبار أن أشدوا حول سلوكك
لي معك حفيف جذع شجرة
التحف متلبداً بهضابك قلمي
عجنت فيه  محابرك
دلالك الزاخر بالشعر المسترسل
الموعد المرتقب جبل الطير والنمل والنحل
فصوص الحكم بين أروقة في الإلقاء
كل يوم قوتي في لب السرد
تهفو روحي بألف ميل
أفض من  الأغشية
على منوال مسافاتك
خلية فيها من الصخب
المدن المنيرة لدغات صبية تهوى اللعب
بأبخرة ممشوقة القوام  فصلت لحواسي
كل سواك في لقياك صورة على مسرح جسدي
الدر المكنون على أوتار ملامحك
كفرت بالشوق أو العشق
إن آلفت عيني سواك
ألهبت بسوط نشوتك على ظهري
أناملك خربشات هنية
تلك هي الوداعة التي
لها قوافي النهر غرقي
تطهرت في وعاء الأفق معك
أنا منذ أول بطين
ركلت من الصياغات
الحبل الساكن فوق باب النشر
سحرك إلهامي غواني أشجا لي
مما سمعتهن يتآمرن  مع الشمس
كوني متجولاً في عناق العواصف
هذا رداء التوقعات  بيننا
ارتدي كوني المأخوذ خلفك
تسكعي أن أخرج أن أستكين
بشفرة حلم نعاسك
تجسد بي المدى  فوق العلا
أريكة في الزمن
حشدت حشوت جيشت
كل الكائنات الحية من لمسك في وجداني
إرادة هيل كما الجدار الشاهد على أهل الكهف
إن كنت فتاتي أنا غلامك
تعالي لقد صبغت لك الشرح
معزوفة في المأذن
شفاهي لك على وجنتيك
لعقت من رضابك
أنقى نضارة
هذا طلاء
الصدى اغترفي منه
ندائي جدول التماهي بيننا
أغنية من قوافل المارة
بالمرة تعالي
لقد ذبحت  مر الأرق
بشراي نفسي أنت سرايا
الجب الزاهر يم جنوني فيك
قربك كما هو
كأنها هي
لوحة بيتهوفن
الغزو الشامل
دون علل الغرب
أو كبر الشرق
تعالي وسكبي العبرات
ويسكي دلف على رقصاتك
دوائر صنعت من لحاظي فيك
شجاعة أنثى في القدرة السادسة
مأوى المجرات
هذا البند التاسع عشر
تدفق في القراءات السبعة
كفي الواحد الذي عانق فيك الإبهام والسبابة
شهدت بحمل الوسطى
ضغطة فروة الدفء
كلما طرز معطفك معلقات في الخزائن
نواصي قدري فرحت
بحرفي الساكن بين الشراشف وبدنك
حقيق علي أن أقوم وأن اتعثر
فوق حجرك الذهبي
كبش الفداء في مراعيك
حطم المرايا الزاىفة
تناثر وعيك علي
لست ذاك الذي سولت له القرى
أن يخشى
لملمة الأقصى  قبة من عنادك
ترجل فوق الصخرة
خشعت كل الروايات
سهل المعصرات قابلة في ديمومة الختام
لم تدرك ولادتنا تلك الستائر
إن لفي رماد كحلك السرمدي
تكحل سطري في عيون
صفحاتك المشرقة
دون عناء أو شقاء
تعالي  لقد أعددت لك من خيالي
حقيقة قبلة فوق مجاز البشر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر محمد
نهج البلاغة والشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق