السبت، 2 فبراير 2019

من سفر ...للمبدع نصر بخيت

من سفر
البحر الضاحك
تفاضل تكامل
مسألة أهل
الدار و الولادات
بين حمية الهضاب
المترعة في بحور
القوافي والرجيم
انتعلت أنثى الحبور
كل القصائد من بواحي
مدرج الأشواق هي ممثلة
الوظائف هضمت عبير
المسافات ولجت بجمالها
المعهود خلايا نحل ونكهة الفراشات
أجنحة بألوانها الفضفاضة
زينة روحي هي كسرت مر الأرق
أدركت سلوكي الملبد حول خصرها
رقصة حواس هي مواويلي
جيشتها بجلستها القرفصاء
لوامع فياضة أوجه في السرد
هزت هودج الفرح تحية من سنام
كلما فتحت بألوانها سر النمط
عانقت علم النفس عشقي المجنون فيها
طبيبة هوى فوق أريكة الزمن
تمدد بي المدى بالأفق الجبار
خرائط شدوي بها خيمة قدر
لملمت بنسائمها در المحتمل
غالبت المستحيل شمعة حياتي هي
بين الخلايا والاروقة عكست خلاياها
مرايا انتظاري فاكهة من الرمان استقطبت
شفاهي صفقة سيدة شمس على
حجرها كسوة حنين
جسدت وفق التماهي بيننا
البحر الذي سقط فيه القمر
أموج بتسكعي  خلفها
حتى نهاية المساء
أصبوا صوب رمشها
الكثيف أهوى المركز
بظلها رسمت الدوائر
حصى الديمومة والإلقاء
أنا أم هي تذوقت بقربها
ألف عام وخراطيم الفيلة
التي أطاحت بالغياب من
فوق جسر منتهى
اللذة وبعد الرؤى
وشوشت من أيقوناتها
رسم الهنا في أسمها
أينعت بيننا نعم
زهرة المطالب
سحر العيون هي
لمست الصدى
باب الشذى
صرير الخطفة
الكبرى والصغرى
درجة ميل أشعلت
نفسي بدلالها
كلما طلت
علي في بهاء
خرت ملامحها
سواقيها فقه الرواية
عذوبة امتشطها في خيالي
أكتشفت منها الفصيل المولع
بنون ركن المقام خير التحايل
فطريات سبل تفرقت
لم تعمى علي
التزمت درب شمالي
هي ونبض الأغاني
ثم التفاني شجرة
تجذرت في سلة
قطافها هي في
وجداني إعراب
تحية ترجمتها
بكل ضمير وخراج
اليمين السابح
ببيت القصيد
تسابيح مباركة
لم يدركها حزن
أو ضجر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
بخيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق