لم يبق أماميَ،إلا ّأنتِ..
إستريحِي على مساحاتِ عينيكِ،،
وانتظريني
الدَّربُ مازالتْ
ملبَّدةً،
وليست كل الغيوم ماطرة
فالريح العاقرة ،
تسبي الأمل
المستحيل يصادرني
حواملُ الأحلامِ ،يحكمها الطريق،،
والمعابرُ،
ضَيقهْ..
سأفتش الحروف على تلك المعابر
أغلق معابر الكلمات
عند أسوار السطور
ولأني لا أجيد مصادرة المعاني
ولا اختزان الضوء خوفا من الظلمة
اقتربي نحو ضفتي،
حيث أقف خلف متراس
القصيدة..
اقتربي هنا
نكتب أبجدية للغة
الضوء
#نشأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق