غيابك ظلام
كغياب الشمس
ك ليل تكاثرت فيه الغيوم
غيابك كغياب المطر
بدونكك. اعتزلت السهر
لم يعد لي صوت لأغني
وعودي غادره الوتر
وجودك كغابة ظللها الشجر
كنبع ماء يسقي البشر
أبعد عني مبضع الجرّاح
فالقلب عاد ينبض بدمي
والعقل أيقظه. الحنين
وكلاهما عاد له البصر
حديقتنا. أشجارها تكلمت
وأوراقها تفرحت وتبسمت
وأزهارها تلونت. وتعطرت
وجودك. خلق بسمة
وغيابك يشبه الظلمه
وجودك. كالدم بشرياني
حبك .لم يعد حلمٱ
في رسالتي لهذه الحياة
هو النص لعنواني
بقلمي( عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق