تعثرت بالجوع
في الأزقة وقال
تعالي أرك
كيف يموت
الفرح المستوطن في الأحداق
وكيف تموت بقايا الكرامة
كيف تؤرخ الطرقات جوع السنابل
كيف تلطخ نقاء الدمع بالفتات. ..
كيف يصرخ ويستغيث بصمت من كبرياء
من يعيد بريق العين الذي تلطخ بالصقيع
من يعيد خفقان القلب الذي جمدته المذلة. ..
هل مكان للنور ..
أو لتشبث في الحياة .....
أين الفرح الذي كان يزين الملامح. .
أين الحب الذي كان ينبض بالحياة
ماعدت أرى إلا دموع حارقات
ووجوه متلونة بالسوااد. ..
ماعدت أميز الفرح من الحزن. ..
يالها من تناقضات غصت فيها الأزقة. ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق