لصوت المطر موسيقى جميله تطغى على النفوس لها سلمها الموسيقي الخاص فتارة تحس بهطول المطر بهدوء وانسياب فتهدأ النفس وتستنشق عطره الحنون وتارة يعلن غضبه على الرياح فيشتد ليخفف من عصبيتها الهوجاء عازفا لحنه المجنون وأجمل ما فيه عناقه للأرض المشتاقه فقد طال الغياب وهي تنتظر اللقاء فهي عطشى ومن غير المطر يرويها .....
بقلمي كاميليا أبو سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق