...صرخات طفولة مشردة ...
... الحكاية ...
في البيت ...
لم يجد مترا من الصمت ... كي ينصت للكتاب ...
في المدرسة ...
لم يعثر على بؤسه في السؤال ... ولم يهتد للجواب ...
في مدخل الزقاق ...
قبل صديقته الصغيرة ... فلاحقوه .. وسففوه التراب ...
به رغبة أن يرى البحر ... ولكن ...
في الشارع ...
تذكر الفلقة ... وعصا المؤدب في الكتاب ...
فهم الموقف ...ولكنه لم يفهم طنين الذباب ...
في المرحاض ...
تعلم كيف يدخن خلسة ... وسجل أولى شتائمه على الباب ...
لابد أن هناك من أعطيه ...
قلبي ... أحلامي ... كلماتي ...
أملي ... أحلامي ... أمنياتي ...
كتبي ... لعبي ... أحزاني ...
دروبنا تتقاطع ... وسنلتقي ...
ولن نمر بعد اليوم كالأشباح ...
ولن تمسك أزقة المدينة العتيقة ... الكئيبة ...
خطواتنا الليلية ... وهمساتنا المكتومة ... ودموعنا المكبوته ... وضحكاتنا عند الزوايا المظلمة ...
أمسكوا بيدي .............. ..... أمسكوا بيدي ...
.......... أمسكوووووا بيدييييييييييي ..........
... النهاية ...
بقلمي ... محمد السلطان ...
... عاشق الترحال ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق