على مشارف العام الجديد يتوقّف الحرف ليعيد نبض الذّكريات يسترجع لحظات الفرح والنّجاح ويعيد تصوير اللحظات بنبض جديد .
واليوم أظنّ أنّ تعلّقي بهذه الدّار ازداد وحبّي تكاثر آلاف المرّات ، ثلاث سنوات لا يمكن للحروف أن تخطّ صداها كما ينبغي ولا يمكن للكلمات مهما حاولت الارتقاء أن تسمو لمقام راعي هذه الدّار الرّائع
Ghassan Mansour
دكتورنا ومديرنا وقبل هذا وذاك رفيق دربنا وخير أخٍ وسندٍ حبانا به القدر .
من كان ليصدق أنّه بالإمكان تأسيس أسرة متحابّة في فضاء إلكترونيّ افتراضيّ كما يزعمون .
أسرتنا الغالية سوا ربينا وراعيها ، قبل انقضاء هذا العام لكم محبّتي اللافتراضية اللامحدودة .
كلّ عامٍ وأنتم بألف خير يا أهل الخير .
تقبّلوا منّي هديّة العام الجديد حرفي المتواضع الذي لا يرتقي لمقام الممدوح .
وجزيل شكري على فيض العطاء وعلى الاستحقاق الأدبيّ الذي كان أحلى هديّة تتوّج هذه السّنة .
غسّان شمسٌ
حرف تضوّع في مرباه مؤتلقا
وصار يرنو لآفاقٍ له ورقا
عرش الحروف التي ضاءت بها شهب
سوا البهيّة كم جلنا بها الحدقا
سمطٌ لنا ضمّنا صرنا به درراً
تاج المعالي به نزهو إذا عتقا
غسّان نسرٌ له الأقمار منسرحا
بحرٌ تهادى لربّانٍ له عشقا
نسغُ الجمال الذي أحيا بنا أملا
يد السّلام التي أهدت لنا غدقا
نبع الكرام التي روّت بسلسلها
منّا اليراع ألا أكرم بما انبثقا
مجرّةٌ حولها الأقمار دائرةً
وقيصرٌ حولهُ فاح الهوى حبقا
روضٌ زها زهرهُ ،وطيرهُ انعتقا
دوحٌ سما نجمَ السّما اخترقا
غسّان شمسٌ لنا في ليلنا بزغت
وحرفهُ سيفنا في غمدهِ نطقا
رنا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق