صديقيَّةُ : ❤ يااارَبُّ ... لماذااا ؟ ❤ ... 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
لِماااذا - ياااربُّ - تَنقَضي السّنون ؟ !! ...
ونحنُ إلى الوَرَاااءِ و الأمام ماضُون ...
**** ❤ ****
إلى الأَمامِ ، لأَنَّنا نكبر ...
وإلى الوَرَاااءِ ، لأَنَّنا نَصغر ...
لا في قَاااماتنا و أَبدانِنااا ...
بل في عقولنااا و أَفهَااامِنااا ...
في قِيَمِنَااا و فضَااائِلِنااا ...
في سَجَااايَانا و مَآثِرِنااا ...
**** ❤ ****
ففي أَيِّ دَربٍ نسير ؟ ...
وفي أَيِّ سَماااءٍ نَطِير ؟ ...
وفي أيِّ بَحرٍ نسبَح ؟ ...
**** ❤ ****
نسيرُ في دَربِ المَهَالكِ و التَّخَلُّفِ والزَّفير ...
وتَأخُذُنا إلى السُّوءِ والشُّرورِ كُلُّ المَسَالك ...
ونَطيرُ في السَّماءِ بأجنِحةٍ هَشَّةٍ ...
أَضعف من أَنْ تُقاوِمَ هَبَّةَ ريحٍ طَافِرَة ...
ونَسبَحُ في بَحرٍ ، فنَغرَقُ حتى الآذان ...
وحتى لم تَعُدْ تُفيدُنا في ذلكَ اليَدان ...
فنَغرَقُ و نَغرَقُ ، ونُصبِحُ أُكُلَاً للحيتان ...
**** ❤ ****
رَبَّاااهُ : هذِهِ فاتِحَةُ الشَّكوَى إليك ...
وغَدَاً ، عِندنااا الكَثِيرُ منهااا لا عَلَيك ...
يااارَبُّ : اجمَعنَااا ، وأنتَ وحدَكَ القَااادِرُ
& بينَ يَدَيك & ...
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق