هَوِّنْ عَلَيْكَ فإنَّ أمْرَكَ هَيًن
ُ
والصَّعْبُ مِنْ رَحِمِ الَّليَالِي لَيِّنُ
هَوِّنْ عَلَيكَ وَلَا تُهَادِنْ جَورَهُم
ْ
فَالفَجْرُ رُغْمَ الظُّلْمِ آتٍ بَيِّنُ
اصْبِرْ وَقَابِلْ ظُلْمَهُم بُعَدَالَةٍ
فَالَّلهُ لِلْخُلِقِ المُهَذَّبِ صَيِّنُ
ذُو الجَهْلِ يَرْتَعُ فِي الضَّلَالَةِ سَادِرَاً
وَأَخُو النَّبَاهَةِ لِلْهُدَى مُتَحَيِّنُ
مَاحِيلَتِي إنْ كُنْتَ تَجْهَلَ أَمْرَهُمْ
وَتَظُنُّ أَنَّ الفُجْرَ فِيهُمْ هَيِّنُ
أسَفِي أَتَتْبَعَ غَيَّهُمْ وَفُجُورَهُمْ ؟!
أَنْتَ العَفِيفُ المُسْتَقِيمُ الدَّيِّنُ ؟!
قَدْ كُنْتُ آامَلُ أَنْ تَكُونَ مُدَقِّقَاً
تَرْجُو الحَقِيقَةَ عَيْنَهَا وَتُبَيِّنُ
يَامَنْ لَهُ فِي القَلْبِ كُلُّ مَحَبَّةٍ
خَوفِي عَلَيْكَ مِنْ التَّغَاضِي بَيِّن
ُ إِنْ لَمْ تَكُنْ لِلْظَالِمِينَ مُنَاوِئاً
فَاحْذَرْ تُهَادِن زَيْفَهُمْ وتُزَيِّنُ
______________
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق