الأربعاء، 25 مارس 2020

منمنمات الأبجدية --- للمتألق عماد أسعد

-----
مُنمنَماتُ الأبجَدِيه
------
ها.. ..صَاحِبي..!
كَيفَ الكلامُ
وهَل......تَجَهَّمَ
لَفظُنَا....
حتَّى....دَهاكَ..!؟
ألَم ترَ...؟
يَتَبرَّجُ المَوجُ
يُدَلِّلُ مَخدَعَ العَبراتِ
يَسنُو في الدُّجَى
بل يُوقِدُ الشَّجَنَ
العَتيقَ...
معَ الدُّموعِ العَابراتِ
وفي الرَّحيلِ مُقَلِّداً
وجهَ الضِّيا. .....
ويُزَهِّرُ الفَجرُ
عناقِيداً تدَلَّت
في الغِيابِ حشرَجَةً
تعانقُ صَادياتٍ
راكعاتٍ في تُخومِ قصائدٍ
فيها تورَّقَ مَبسَمٌ
مِن ذِي البَهِيمِ مُلَيِّلٍ
يغفُو على أعتابِ
مَن كانَت تَنُوسُ بِظِلِّها
نهرَ القَصِيده
-----
صَفصَافةٌ نضَحَت
بِظِلٍ ورافٍ
في الابجدِياتِ
وفي تِلكَ العُروقِ
تَباهَلَت...سالَت سَواقِي
فيها يَحنُو كلُّ ضِلعٍ
أوقَدَ الأحدَاقَ
من وَهجٍ تَسجَّى
في حُصونٍ غابراتٍ
رَاقنِي مِنها المَذَاقُ
نَدَّاءُ القَصِيده
----
ذلكَ الرَّكبُ الغَيورُ
مُحَمَّلٌ آهاتَ حِبرِيَ
هَشَّ أقلامِي..
يَهَبنِي مِن سَنا
عَبَقِ الوُجودِ
في كَرْمِي ويَسقِينِي
مِن البيضاءِ أقداحاً
وعُنقُوداً تَزهَّرَ
في الجَنانِ مِن الجَنانِ
في مَوجٍ أصِيدَه
------
ميسمُ الأزهارِ
تحمِلُهُ البَراعِمُ
في وجومِ الصَّحوِ
مِثلَ تَغرِيدِ البَلابلِ
في الضُّحَى جِلبَابُهُ
سَطرَ الحُروفَ على الحُروف ِ..
في بوحِ القَصيده
-------
ولَكَم تَحمَّرَ في البَهاءِ
ذا شفَقِي الغَريدِ
وأسكنَ الإيلامَ
في وجعِ الكلامِ
ويَنتَمِي. في أصلهِ
لِمَنِ اهتدَى ورَبَا
تَبلَّلَ من زَنابِقَ
في رَبيعِي
زادَ صَيدَه
-----
مِن قَصَيدَه...
إلى....قصِيدَه....
.........وفِي قَصَيدَه...!!!

-----
د عماد أسعد/ سوريه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق