مشاركتي ( بقلم أديب)
جرح الماضي
....
غزل هي البنت الذي أحبها أحمد الشاب الخلوق وهو لازال طالبا بكلية الطب كان يعاني من عرج بسيط في قدمه وكان أحمد وغزل
يحبون بعض وكانت بينهم علاقة حب كبيرة ولكن فجأة تغيّر كل شيء عندما تقدم لها رجلٌ ثري ووافقت عليه ..
وعندما حاول أحمد أن يمنعها منه ويذكرها بالحب الذي بينهم أنكرت حبها له وقالت له إنه كان ليس حباً وإنما كانت تشفق عليه بسبب العرج الذي في قدمه وتركته بعد ما سببت له جرحاً عميقاً...
وبعد سنوات
يتفاجأ أحمد بوجودها في عيادتة..
أنت؟؟!!! ماذا جاء بك إلى هنا؟؟
قالها :وهو ينظر لها بتعجب بوجودها مصحوبة بألم الماضي وذكرياته المؤلمة.
قالت: سامحني يا أحمد أناكنت غلطانه تصرفت معك بغباء حين تلفظت بكلماتي معك وتركتك وذهبت إلى حياة كنت أظن فيها السعادة .
أحمد : كل ما تقولينه لايستطع أن يمحو ماضيك ويشفي الجرح الذي جعلتيه ينزف بداخلي إلى هذه الساعة
غزل: أنا الذي سببت لك هذا الجرح وأنا التي سوف أوقف نزيفه وأعالجه بيدي
أحمد: جرحي لن يطيب على يد من غدر به وطعنه في كبرياءه ولامه على شيء كان بيد الله سبحانه
آسف لوسمحتي عودي من حيث أتيتي فقلبي قد شيع جثمانك من ذلك اليوم المشؤوم
لن أسامحك فمكانك في قلبي انتهى إلى الأبد إلى الأبد
صفاء الأهدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق