الاثنين، 2 مارس 2020

عودة الغيث...للمبدع رمضان بن لطيف

///عودة الغيث///
وهنا فوقي غيث
يمتص ظمئي
على غبرائي القاحلة
يغسل بذوري..
من...شعثها...
فكم....طالت..وهي.نائمة...
هنا...الصبر...يكرم..صاحبه
يلبسه.....تاج الكرامة...
يعرج....به..إلى...عليين
يريه......أصناف...الملائكة
يبصره..مقعده.على.حواف
سلسبيل...يمنيه معانقة الحور
ومسكها....وطينة الزعفران
وملستها..فقد...وهبت
الجنة...للربيع....ذرة...حلتها
فكان...الغيث...أقلام..لونها
والأرض لوحتها...الشاسعة...
عادا...الغيث....يطرب..قلوبنا
يفقأعيون.اليأس...يحاكمه.
تحت...مقصلة..الإبادة....
ويعتق...من.تحت.جناحيه
كائنات...عطشى.......
والشمس تستحم...وتمسح
وجهها..الأغبر بمنشفة الغيم
لأنها سئمت السبح..في
أديم..السماء.وحدها.....
وحتى اليم أبدى رقصته
بعودة...الغيث.....والسمك
سئم..قعره فسعى.يرنو..
وأطل..بعنقه..على.بهجة.الدنيا..
ما...أجمل...الغيث...حين....
لا...يجافي....صحبته.....
فالحياة...دونه...تحتضر
وتفنى...عن..بكرة...أبيها...
لكن...الله...أرحم..بعبده
من.المرضعة برضيعها
فالأرض....يشتد.قواممها
من....ثدي.  السماء
فلن تنقطع هاته.العاطفة
الجياشة...
بقلم رمضان بن لطيف02مارس 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق