نسأل الله اللطف.. و ندعو إلى لزوم البيوت..
===== هَزَّ ذُعْرٌ مَنْ وَجَدْ =====
جَالِسٌ في حُجْرَتي أُحْصِي الْعَدَدْ
غارِقٌ فِي وَحْدَتِي .. وَجْدِي اتَّقَدْ
يَوْمُنا .. مَوْطِنُ إِمْساكِ التُّقَى
كُلُّ بَيْتٍ صَارَ يَحْمي مِنْ إِبَدْ
كَتِفاً ..... نَبْحَثُ عَنْ دافِعَهِ
مُتَخَفٍّ عِنْدَ عَيْنٍ .. أَلْفَ عَدْ
نَدْعُ رَبّاً .. يَكْفِنا هَذا الْأَذَى
إِنَّهُ يُؤْذِي .. بِلَا حَصْرٍ وَ حَدْ
أَمَلِي .. يَدْعُو الرَّجَا مِنْ رَبَّنَا
إِنَّهُ يَقْضِي .. بِفِعالٍ مِنْ مَسَدْ
مُنْمُلي .. يَأْبَى الْغِنَا مِنْ هَوْلِهِ
ذَهِلاً في أَغْرْبِ الْخَطْبِ انْعَقَدْ
قابِع ٌ .. في خُلْوَتِي أَحْمِي بِها
أَخَذْتْ خَطْوِي لِقَلْبٍ قَدْ هَجَدْ
فَتَماسَكْنَا .. عَلَى بَيْت ٍ وَ حِمَى
إِنَّ رَبِّي .. سَوْفَ يُمْضِي ما وَعَدْ
أَفَلَا تَعْقِلُوا ؟!... مَوْعِدَكُمْ
عِنْدَ بَيْتٍ .. لِخَلاص ٍ بَعْدَ غَدْ
☆عبد الصمد الصغير. تطوان/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق