البارحة
أبديت النصح للمرأة
نصحتها
لأني أقدسها
أحبها
أحترمها
أقدرها
وأحرص عليها
حرصي على نفسي ...
وها أنا اليوم
أخاطبك
يا أخي الرجل
يا من بنفسك تفتخر
وتعتز
وتعتبر
أنك الحاكم بأمرك ...
أخاطبك
وأرجوك أن
تعامل الطاعنة في السن
على أنها جدتك ..
والسبعينية
على أنها أمك ..
ومن من أترابك
كأخت لك ..
وزوجتك
على أنها نصفك الآخر ..
والصغرى
كابنتك ..
والطفلة
كحفيدة لك ...
واحذر من النظر إلى الختيارة
وكأنها آفة على
مجتمعك ..
وأن المتقدمة في السن
ما عادت
تلزمك ..
ومن هي من جيلك أو أصغر
دمية للتسلية
إلى حين تجد غيرها
لتداعبك ..
واحرص على الصغيرة
فلربما تصبح يوما"
كنتك ...
وداري الطفلة بعينيك
فقد تكون ذات يوم
مستقبل حفيدك ...
لا تعتبر زوجتك
لوحة" لإمتاع نظرك
ولا تحفة فنية
تعرضها في صدر
دارك
ولا مجرد خادمة
لتخدم أولادك
وتخدمك ..
اسهر على الاعتناء بها
عندما يرهقها العمل
أو عندما
يصيبها الكلل
والملل ..
وإن غيرها الزمان
ولم تعد من النساء
الحسان
لا تطلقها
لا تتخلى عنها
ولا تنس أنك
أنت من اخترتها ..
أبقها تحت جناحك
كللها بالتسامح
والغفران
فلربما من نفسها
تعود كما كانت
وربما
يهديها الرحمن ( الرحمان ) .......
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق