الاثنين، 1 أبريل 2019

دموع المآذن.... للمبدع سعد شريف الحميدي

((دموع المآذن))

كانوا يؤدون الصلاة
كانوا يناجون الاله
وكُلهم كانوا حفاة
ماكان جُل دعائهم
أن يقتلوا !!
أو تُنْحَر الصلوات
ماذنبهم مافعلهم
من ذا يُحلل قَتلهم
أجناية كان التضرع
والسجود؟
أم أن عَربدت البغيض
بلا قيود
أين اللوائح والدعاة
الى الضمير؟
أو لم يروا أن المساجد
تستجير !
أو لم يروا أن المصلين
استباح دمائهم خنزير
اممٌ واصوات نشاز
اصابها صمٌ وبكم
ومنظمات لاترى وجع
الشعوب بأي حُلم
ومناصرين تشتت اصواتهم
كي لايغيضوا الادعياء
أو لم يكونوا عاهدوا
رب السماء
حتى متى. تبقى دماء
المسلمين دعابة للاخرين
والى متى نبقى دعاة كاذبين
في كل فعل واعتداء صامتين
ومدبرين .. وخائفين
وللرقاب مذللين
ممثلين .. مهرجين
إلا على ارواحنا متسلطين
ويح لنا ولمجدنا
سلبوا العفاف .. وارضنا
قتلوا المآذن والمساجد
والضمير وزرعنا
سرقوا الطفولة والحياء
وأذنوا حي على لون الدماء
ويح لكم ..ويح لنا
لا بل وويح لي انا
اخزيتمونا بالسكوت
فما الدُنا
ويح العروبة أين مصحف
وحيها
إن لم تقل في كل فعل ها انا

سعد شريف الحميدي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق