أسيرة الغياب..
تغيب تغيب عني و تطيل في غيابك...
و أنا هنا أحترق لأن اغفو على صدرك...
أو حتى أن أضم قطعة من ثيابك...
أبكي...
أصرخ...
أنادي عليك...
و أتعذب ألف مرة لأني أشعر بعذابك...
حبيبي...
اشتقت لحديثك...
و مغازلاتك...
اشتقت لهمس قوافيك للأشعار...
و ضحكاتك و كلامك...
بات الليل باردا...
قاسيا...
موحشا...
يبكي بأنين المشتاق...
و القمر يعانق النجمات...
حزنا على فراق العشاق...
متى ستعود؟؟
و بعذب غزلك على سمعي تجود...
أي حال وصلنا إليه حبيبي؟
كانت العذال منا تغار...
حين كنت على الأنغام أرقص...
و الحب على الأجواء يسود...
بت وحدي...
أبكي من غيابك...
فلا حبيبا بات قربي...
و لا خريطة عشقي أصبح لها أي حدود...
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق