في ضيق وحيرة أنا
لا أرى سوى الظلام
أبرقت السماء وأرعدت
ومن كرمها الأمطار تدفقت
كأنها دواء لحالتي قدمت
وراحة وطمأنينه لي أهدت
ياروعة السماء
كم من الهموم جلت
وفي صدورنا ربيعٱ أزهرت
العصافير زقزقت
والأطفال في الحدائق غنت
فالشتاء ودعنا ورحل
والربيع بروعته اكتمل
لن تموت الآمال فينا
فصول السنه اتفقت
وغمرتنا بروعة الحياة
ياليت البشر بقدرة الله
آمنت وبعفوه اعتبرت
بقلمي( سيدرا عاصي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق