يا من اعتليت الركاب
أسرجت الفؤاد بقدر الغياب
تجملت بصهوة الجياد
وجهكِ أنار الدرب في غيمة ضباب
أوقدت النار في المحراب
لا تفرحي بالخيل
عند اعتلاء الهضاب
وخوفي عليكِ من أمر المصاب
لا تحيلِ على الدرب
فلا تتركيني اجهل الصواب
لا تغتري بركوب الجياد
احذري من غرورك
لا تتمادي بالعناد
أسأل وانا من يحمل الجواب
عن عشق أبكاني من وتر الرباب
خالد وجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق