على رمال الوهم
بين أزقة الضوء، باغتتني قوافل الفجر على حين غرة، قطعت عليَّ طريق الوصول إلى أحلامي ،،،
بخطوات متعثرة على رمال الوهم المتحركة، ووخزات الألم، رحت أسير على أرصفة الحزن، فتزداد مساحات القرب بعداً ،،،
وقفت منهكا على أشواك الحلم، أنتظر موعد شروق الشمس، لأكتب قصيدتي الحزينة، بحروف أعيتها رياح القسوة المشردة ،،،
لكن حروفي المشاكسة تركتني أبوح بشكواي؛ وراحت تعربد في تنهدات الليل الشريد، متخمة بأعباء نبضي الحائر، تكاثفت مفردات الظل هناك، فتاهت بوصلة الاتجاه في تحديد لون صمتي ،،،،
...
خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق