قبل الآن من الأن
قبل أن ينفجر الكلام
ويصعد الدخان
تاركاً خلفه ختم الماء يتيما
يبحث عن مأوى
قبل أن تنكسر الخطوة لتبقى في الغياب
قبل أن يشيخ ورد القلب
ويجلس غريبا على عتبة الباب
ينتظر عودة اللحظة
ليعيد كل ما كان الى مكانه
وفي سرهم يهمسون
ليتنا
نعود قبل لحظة من الآن
ونبقى كما كنا
قبل الآن .....
بقلمي /نزار عمر
11/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق