أحيانا يأخذك الشعور بالغربة إلى أبعد مدى ،
تستشعر أنك مسافر إلى بلاد ما وراء النهر بلا خيل ...بلا زاد ...بلا وجهة .
صحراء قاحلة تغوص بها قدماك ، بينما شمس حارقة تسقط على وجه الرمال ،سراب هناك ولأنك ظمآن تحسبه ماء يروي عطشك ناسيا أو ربما متناسيا أنه وهم .
تركض هنا وهناك بسرعة البرق الخاطف ،تبحث عن علامة تعرفها أو طريق مررت به يوما ما،تتفحص آثار أقدام وسط الرمال علها ترشدك إلى الطريق .
✍️..كريمة إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق