تَمْضِي وحيداً
وَذَاك الْحلم القديم
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنيات
وَصمْت الكلام
تَذُوب فِي الْعَدَمِ
عبر الْمَسافات والزمن البعيد ....
وَانْتَهَى ذَلِك اللقاء
عِنْد انْبِثاق أَول ضفيرة
للشروق
يُعْلِن الرَّحِيل . . .
يُرَدِّد بصمت
هَل نَلْتَقِي مِنْ جَدِيد ؟
أَلُوذ منك إليك
أَيها الطائِر المغرد
مازلت نَجْمًا فِي سمائي والقمر
وَفِي الْقَلب يغفو
ذلك الْحُزن الْجَمِيل
سرور ياور رمضان
٢٠١٩/١٢/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق