الاثنين، 23 ديسمبر 2019

تمضي وحيدا.... للمبدع سرور ياور رمضان

تَمْضِي وحيداً  
وَذَاك الْحلم القديم  
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام  
وحَفْنَةَ أمنيات  
وَصمْت الكلام  
تَذُوب فِي الْعَدَمِ  
عبر الْمَسافات والزمن البعيد .... 
وَانْتَهَى ذَلِك اللقاء  
عِنْد انْبِثاق أَول ضفيرة  
للشروق  
يُعْلِن الرَّحِيل . . .  
يُرَدِّد بصمت  
هَل نَلْتَقِي مِنْ جَدِيد ؟  
 أَلُوذ منك إليك
أَيها الطائِر المغرد  
مازلت نَجْمًا فِي سمائي والقمر  
وَفِي الْقَلب يغفو  
ذلك الْحُزن الْجَمِيل 
    سرور ياور رمضان 
 ٢٠١٩/١٢/٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق