الخميس، 26 ديسمبر 2019

عهداً سنبقى ... لمبدعة الحرف الساحر اميرة فلسطين نجلاء جميل

عهدا سنبقى للثقافة منبرا ... ليضييء في صرح العلا قنديلا ..
______ إهداء من كادر جامعة سوا ربينا  ____
            لشمسها التي لا تغيب د. Ghassan Mansour
 لأنه هو من  يستحق منا كل الاحترام ، وكل الود المكلل بعطر الحب والورد ، ولأننا اعتدنا منه العطاء فكان نهرا للكرم لا ينضب ، وسلسبيلا للذوق والرقي لا يجف ، ولأنه من نسج معنا حكايا هذا الصرح ، جئت اليوم لأضع بين أيديكم حكاية
من حكايانا التي اعتدتم عليها ، ولكنها أجمل الحكايا في صرحنا الراقي ،  وبين أهل بيتنا الدافئ والأثر الباقي  .. 
 جئنا لنقول له  كل عام وأنت بخير ، يا من تعطر البيان برسمه  ، ولمعت نجوم السماء باسمه ..
مذ عرفنا ذلك الوجه ، ومذ عانقت كفوفنا كفيه عبر المسافات  أقسمنا له على الوفاء والانتماء ، كنا معه خطوة بخطوة ، فكان لنا سندا وخبرة ، كنا لصرحنا حامين وبأجمل الأمنيات حالمين ، فكان لنا داعما ، وبانيا ، وبفكرنا منقبا ليستخلص الإبداع ويجعلنا نطوف به كعطر الياسمين .. 
بنى صرحا بعفة وعزة وجمال روح وعلم وبيان وحسن خُلق وذوق رفيع ، عانق صيته عنان السماء ، فكان كالغيث أينما وقع نفع ، زرع شجرة بجذور أصيلة ، فكانت  على المساس بها عصية ، وفي البنيان ثابتة عتيّة ، وبنقاء القلوب أغصانها زاهية وردية ، أثمرت روائع النفوس من كادر  حوله كشجرة اللبلاب الزكية .. 
حكاية عطاء لا تنتهي ، ومدرار بيان ببديعه و لصهوة الجمال يعتلي ، ولدروب الشموخ وذكرى في القلوب يبتغي .. 
نُقش اسمه بين بيادر العطاء ، وعلى سفوح النقاء ، وعلى قمم الكبرياء ، فكان خير أخ ورفيق ونعم المعلم والصديق .. 
فطوبى لنا به وطوبى للبيان باسمه ، وأدام الله ذكره ، وحمى الله صرحه وفكره  .. 
# نجلاء جميل # 
وللحكايا بقية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق