عهدا سنبقى للثقافة منبرا ... ليضييء في صرح العلا قنديلا ..
______ إهداء من كادر جامعة سوا ربينا ____
لشمسها التي لا تغيب د. Ghassan Mansour
لأنه هو من يستحق منا كل الاحترام ، وكل الود المكلل بعطر الحب والورد ، ولأننا اعتدنا منه العطاء فكان نهرا للكرم لا ينضب ، وسلسبيلا للذوق والرقي لا يجف ، ولأنه من نسج معنا حكايا هذا الصرح ، جئت اليوم لأضع بين أيديكم حكاية
من حكايانا التي اعتدتم عليها ، ولكنها أجمل الحكايا في صرحنا الراقي ، وبين أهل بيتنا الدافئ والأثر الباقي ..
جئنا لنقول له كل عام وأنت بخير ، يا من تعطر البيان برسمه ، ولمعت نجوم السماء باسمه ..
مذ عرفنا ذلك الوجه ، ومذ عانقت كفوفنا كفيه عبر المسافات أقسمنا له على الوفاء والانتماء ، كنا معه خطوة بخطوة ، فكان لنا سندا وخبرة ، كنا لصرحنا حامين وبأجمل الأمنيات حالمين ، فكان لنا داعما ، وبانيا ، وبفكرنا منقبا ليستخلص الإبداع ويجعلنا نطوف به كعطر الياسمين ..
بنى صرحا بعفة وعزة وجمال روح وعلم وبيان وحسن خُلق وذوق رفيع ، عانق صيته عنان السماء ، فكان كالغيث أينما وقع نفع ، زرع شجرة بجذور أصيلة ، فكانت على المساس بها عصية ، وفي البنيان ثابتة عتيّة ، وبنقاء القلوب أغصانها زاهية وردية ، أثمرت روائع النفوس من كادر حوله كشجرة اللبلاب الزكية ..
حكاية عطاء لا تنتهي ، ومدرار بيان ببديعه و لصهوة الجمال يعتلي ، ولدروب الشموخ وذكرى في القلوب يبتغي ..
نُقش اسمه بين بيادر العطاء ، وعلى سفوح النقاء ، وعلى قمم الكبرياء ، فكان خير أخ ورفيق ونعم المعلم والصديق ..
فطوبى لنا به وطوبى للبيان باسمه ، وأدام الله ذكره ، وحمى الله صرحه وفكره ..
# نجلاء جميل #
وللحكايا بقية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق