أين التي
أين التي أسرت فؤادي بالرهان......
هل ياترى ماتت ومات بداخلي سرُالزمان....
سرٌ أبوح به إليها ولا أرى في
داخلي. غير الدخان....
لم ألقَ ما أحيا به غيرالأنين......
لازلت أجرع منها. كأس الممات.... وذاك من
غدرالسنين.
أين التي كانت بلبي نجمةً أفلت..
ولم يبقَ لديّ سوى الحنين.
حبيبتي. ..
ردي عليّ بأنكِ مازلتِ أنت.
أنت أنت الياسمين. ..
أين التي أودت جرأتي التراب
وعملت منها معبدا بين. السحاب.. ..
جودي عليّ بلحظة. لاتهربي. ...
مثل السراب
رقي لعبدمخلص أمضى شبابه
سائلا عنك الهضاب
أين التي دفت سفينتي
وسط أمواج البحار
أتركتِ لي جسمي وحيداً
في الفيافي
والقفار
رحمك حبي في فؤادٍ
يهوى المفازة في لقاءٍ
عاجل خلف الديار
بقلمي محمد أحمد مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق