عذاب ( الوافر
إذا ماغبنا عنكم اذكرونا
جميلٌ ذكركم نثرالحنينا
هيامٌ في القلوب الخافقاتِ
بهم تذكارُ يُروى للسّنينا
غدت أيامنا . . قسراً تعاني
ظلام الغربة القاسي اللعينا
أما من لحظةٍ تروي كلينا ؟
عذاب البعد أدمى مقلتينا
شربنا من خوابي البعد جمراً
وبات الجمر يحرق معدتينا
أهاتف طيفك الغالي بنومي
وأخبره . . بما فعل الحنينا
وأشرح قصتي مع سوء حالي
وأكتم قصة . . القلب الحزينا
عذابٌ في عذاب في عذاب
هي الأيام . . باتت والسّنينا
عسى الأيام تجمعنا سويّاً
فنخبرها بما كرُمت علينا
ونلق الهمّ في يمّ المآسي
لعلّ الله يسعدُ خافقينا
بقلمي : عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق