مشاركتي...ببرنامج القصة القصيرة
لاحياة بدون أمل
انتهى العام الأول، عيون تنزف دما، تترقب فك الحصار.
قلوب ساجدة ، تتوسل الخلاص.
جنود بواسل خلف السواتر،وآخرون يوزعون ماتبقى من طعام على السجناء،والبعض يداوي الجرحى بلا دواء.
حال مذري،الرمق الأخير من الحياة؛ بصيص نور وحيد من رب السماء.
نوارس النجاة ترسل تعزيزات لاتصل.
ساحات السجن امتلأت بطهر الأجساد،زينتها قطعة حديد ، تحمل اسم من نال شرف الاستشهاد.
عامان من الترقب القاتل،وغليان براكين الانتظار.
زغردت الحناجر العطشى، وصلت تعزيزات الأمل.
طوبى لكم ياملائكة الأرض، بواسل سجن حلب المركزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق