الخميس، 30 يناير 2020

أمسيت في ليل الهوى لا أصبر ... للشاعر ساحر الحرف سعيد الزيدي

أمسيتُ في ليل الهوى لا أصبرُ
لحني الهزارُ وناي دمعي يقطرُ
فدعوتها لتقول لي غزلا بهِ
الأشواق أو قُبلُ الغرام وتمطرُ
وكتبت من حرفي لها شعرا سنا
فإذا العيون منها المروج فتنظرُ
ولقد أشارت لي بأصبعٍ واحدٍ
اذهب فصلّ  في مساجد تعمرُ
فضحكتُ رغم الكروب ومن جوى
إنّي هويتك لا ولا أستغفرُ
لو كنت شيخا لألقيت خطبةً
ليس الهوى ذنبا لماذا يُغفرُ
سعيد الزيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق