قيل في أمثال العرب ..
لا بقاء لكحل بعد عروس ..
صفقة القرن أو صفعة أو أبشع وأقزع هي بيع الإكراميات ممن لا يملك لمن لا يستحق والكل مذنب إن مرت هذه الصفقة لأنها وكما قال نتنياهو هي اعتراف من قبل العرابين والبيادق بسيادة إسرائيل على يهوذا والسامرة ..
حتى الآن يوجد ناس من المتأسلمين يدافع عن أن اليهود أصحاب الأرض وأن ذلك في الديانات التي هي بالأساس متفرعة من اليهوديات والتي تتنافى مع العلم والعلم الآثاري من الأساس وموضوع النشوء والعدم والقيامة وهذا موجود عند الأمم جميعا من تأملات متنوعه أحيانا تلبس ثياب القدسية وهو الغالب .
كيف يبنون حلم الدولة اليهودية على أساس مشكوك فيه وهذه الفانتازيات تعشعش في الرؤوس وهم مرتاحون .
لماذا ننشر الوهم ونعتبر أننا نتقرب لله ..
أي فصام هذا
وكيف يقوم كل صاحب مشروع ذو صفة إمبريالية باجتزاء مرحلة من التاريخ ويمارس عليها دعاياته فهل يأتي شخص بشجرة نسب من بنات أفكاره ويقول أنه جرهمي وهو أقدم من قريش ويقيم ادعاء أنه صاحب مكة من أيام إسماعيل .. والأقدام يدعي وإلى ماهنالك فالمسألة مستحيلة الإثبات ..
أليست الإنسانية هي الأسبق على كل التشكيلات الأخرى دينية أو إثنية حتى لو كانت تطغى واحدة على الأخرى ..
لاتوجد دولة دينية ولا تصح ومن لا يفتش عن عقد اجتماعي عادل وإنساني فهو مستغِل ومبرر وجوده الغلبة ليس إلا ..
/غسان محمد منصور ~
الأربعاء، 29 يناير 2020
قيل في أمثال العرب...للأديب المبدع الراقي..غسان محمد منصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق