القاهر الجاني ..
.
أنا الضّــياعُ و سوطُ القهرِ أضنانِي
يا ليتَ أَنّــــــــي ربيتُ بينَ قطعانِ
.
قد دمّروا فطرتي البيضاءَ في رحمي
و ما رأوا سخطي يجتاح أزمـــاني
.
أَبْكِي الطـفولةَ مـا أحسستُ روعتَهَا
هل للطفولةِ عــــــــود بعد حرمان ؟؟
.
يا من يرى روعة الأثواب تسترني
إنّي الخـــــــرابةُ تسعى دون وجدان
.
هم شوّهوا بصمة الخــلّاقِ في ولد
تدبير إنس يـــــــــواري قبــح شيطان
.
الســـــــوط هدّم تكـــريمي و تسويتي
هــــــــذا أنا .. صنم فـــي زيّ إنسان
.
لا أهجع الليل فالغيـــــــلان تمــــــلؤه
وَهْمًا أصيح فيدني الليل غيـــلاني
.
و السؤْل في ركم الصوان معصية
تستوجب الحدّ جلدا بين أقــــــراني
.
لكم كتمتُ أخــــاف السَّــــوط محترقا
و كم بكيتُ و ما خفّفتُ أحــــــــزاني
.
صنْ أَيَا شقيُّ لسانَ السوءِ قـــال أبي
فكم يغيظ لسان الســــــــــوء أعياني
.
و الثم صَــــغَارًا شفاهَ الكلبِ ممتثلاً
إنّ السلامةَ لا تُغْـــــــــــــــلى بأثمانِ
.
و اسمع مطيعًا نداءَ العبدِ فــي عجل
حاز النجـــــــاة الذي يُصغي لعـبدان
.
ها قد ألفتُ نقيعَ القهرِ في صغري
فمن سيطفِئ في الأعماقِ أضغاني ؟؟
.
و من يريح بني الإنسان من سخطي
أثور منتقما و قــــاهري الجـــــاني
..
بقلم محمد الفضيل جقاوة
ذات مساء حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق