غربة روح وجسد ...
غربتي غربتان
غربة روح
تقاسي الأمَرَّين
عمق مجروح
وفراغ مهين
وغربة جسد
أضناه الحنين
للوطن للأهل
للفجر للشمس
وغصن الزيتون
بعضي محتاج لبعضي
روحي وجسدي
صرخة واحدة
كلها حرقة وأنين
إلى متى هذا العذاب
أم هو قدر مكتوب
على الجبين ؟
أيتها الطيور المهاجرة
احكي لهم عن
فرقة الأوكار
ونار البعد
عن الأهل والديار
وعن محطات العمر
التائهة بين
السماء والبحار
أنت يا زمن
الخيبات والدمار
والبراكين والإعصار
هلا هدأت رياحك
ترحمنا الأقدار
فتزول الأعذار
نرمي حقائب السفر
نودع محطات الرحيل
يجتمع الشمل
فلاندري كم
تبقى من الأعمار؟
حميد النكادي 29\01\2020
حميد النكادي 28\1\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق