الثلاثاء، 28 يناير 2020

لاشيء سوى أنه حمل حزنه...... للمبدعة فاتن كايد

‎لاشيء سوى أنه حمل حزنه تحت أخمص قلبه ومضى
‎يغمض عينيه تارة، يستلقي أخرى، يحبو على مناكب الوقت تارات   
‎لا شيء معه سوى  حزن عميق وصمت يمزق أحشاءه
‎كأن عقارب الوقت طعنات تغتالني
‎وكأن التقويم في حضرة صمته اختل
‎وأنا أحاول عبثاً أن أعبُر بأثقال حلمي من الممرات المنسية الضيقة التي لا تتسع لعبور جراحاتي. . كالطير المصلوب على عتبة القهر؟
‎كأنها غربة الروح.  فيها  أضحيت يتيمة الزمان والمكان

‎كيف لهذا الصمت أن يثخن قلبي ألما؟؟
‎وكيف لهذا السكون أن يستحل مدينة الضجيج داخلي. ..!؟
‎وكيف لروحي أن أن تهوي من على سماء انتظارك؟؟

بقلم 
فاتن فاعور كايد

هناك تعليق واحد:

  1. الصمت ما هو إلا msx مختلف من التواصل الذي يعطي مساحة أوسع للتعبير، ليست أوسع فحسب، بل في كثير من الأحيان أصدق وأكثر شفافية من الكلام.

    ردحذف