لاشيء سوى أنه حمل حزنه تحت أخمص قلبه ومضى
يغمض عينيه تارة، يستلقي أخرى، يحبو على مناكب الوقت تارات
لا شيء معه سوى حزن عميق وصمت يمزق أحشاءه
كأن عقارب الوقت طعنات تغتالني
وكأن التقويم في حضرة صمته اختل
وأنا أحاول عبثاً أن أعبُر بأثقال حلمي من الممرات المنسية الضيقة التي لا تتسع لعبور جراحاتي. . كالطير المصلوب على عتبة القهر؟
كأنها غربة الروح. فيها أضحيت يتيمة الزمان والمكان
كيف لهذا الصمت أن يثخن قلبي ألما؟؟
وكيف لهذا السكون أن يستحل مدينة الضجيج داخلي. ..!؟
وكيف لروحي أن أن تهوي من على سماء انتظارك؟؟
بقلم
فاتن فاعور كايد
الصمت ما هو إلا msx مختلف من التواصل الذي يعطي مساحة أوسع للتعبير، ليست أوسع فحسب، بل في كثير من الأحيان أصدق وأكثر شفافية من الكلام.
ردحذف