لحظة تجلي..
تجمعنا الحياة دائما بالكثير و العديد من أنماط البشر... يأتي التعارف عليهم بالصدفة...و البعض قد يكون عن طريق الأهل و الأصدقاء أو أحد المعارف.
لكن سرعان ما نحكم على من نلتقي بهم لأول مرة من النظرة الأولى. فيأتي الحكم عليهم من لباسهم أو مظهرهم الخارجي...فلا نكترث للاستماع إلى حديثهم أو حتى أن ندع لهم فرصة لتقديم أنفسهم كي نستطيع أن نكون عنهم فكرة أفضل.
تغرنا و تغشنا المظاهر و تلفتنا البهرجة مثل شابة يستهويها اللباس القصير و وضع الماكياج البارز.
أو الالتزام المبالغ به، كفتاة اختارت أن تضع النقاب أو شابا قرر أن يلتحي.
فيأتي إصدار الحكم عليهم عشوائيا لنظن أن من يحب البهرجة سطحي أو ليس على قدر كاف من الثقافة.
و الآخر ملتزم و متزمت و لا يفقه من الدنيا إلا التعبد و الصلاة.
تخدعنا دائما القشور، و تسيطر على عقولنا أفكارٌ لا صحة لها...نظلم من قد يكون على دراية كاملة بالكثير من الأمور التي قد نكون نحن من نفتقر لها...ظنا منا بأننا أفضل منهم.
لا تصدروا أحكاما عشوائية على الآخر قبل إعطائهم الفرصة....ولا تسمحوا للمظاهر الخداعة أن تكون مقياسا تتعاملون به مع الناس...المعاملة بالأخلاق هي خير سبيل للوصول إلى فكر الآخر.
أفشوا المحبة و السلام و دعونا نرتقي بعقولنا قليلا لنحيا و ننشىء مجتمعا أفضل.
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق